التبرُّك بالصَّالحيْن مُسْتحبٌ عند السَّادة الحَنَابلة ، خلافاً للوهَّابية فيَحْرم ، وعنْدَ بعْضهم شرْكٌ .!!
قال الإمَامُ ابنُ قُدامَةَ _يَرْحمُهُ اللهُ _ في " المُغني" (1/20) :
( وكان إمامنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل , رضي
الله عنه , من أوفاهم فضيلة , وأقربهم إلى الله وسيلة , وأتبعهم لرسول الله
صلى الله عليه وسلم وأعلمهم به , وأزهدهم في الدنيا وأطوعهم لربه , فلذلك
وقع اختيارنا على مذهبه . وقد أحببت أن أشرح مذهبه واختياره , ليعلم ذلك من
اقتفى آثاره , وأبين في كثير من المسائل ما اختلف فيه مما أجمع عليه ,
وأذكر لكل إمام ما ذهب إليه , تبركا بهم , وتعريفا لمذاهبهم )
قال الإمامُ المرْدَاوي _ يَرْحمُهُ اللهُ_ في " الإنْصاف " ( 8/324 ) :
( ويُسْتَحبُّ للضيْفِ أنْ يُفضِلَ شيئا ، ولا سيّما إنْ كانَ ممّن يُتبرك بفضْلتِه ) .
قال الإمَامُ الحَجَّاوي _ يَرْحمُهُ اللهُ _ في " كشاف القناع " ( 5/181) :
(ويُسْتحبُّ للضيْفِ أنْ يُفضِلَ شيئا ) مِنْ الطعَام (
لا سيَّمَا إنْ كانَ ممّن يُتبركُ بِفضْلتِهِ أو كان ثم حاجة ) إلى إبقاء
شيء منه )
قال الإمامُ ابنُ النجّار _ يَرحمهُ اللهُ_ كما في "منتهى الارادات" مع شرحِهِ للبُهوتي (2/152) : { ويَجوزُ نبْشهُ _ أي الميّت_ لنقلِهِ لبُقعةٍ شريْفةٍ ، ومُجاورةِ صالحٍ} .
قال الإمَامُ الرُحيْبَاني _ يرْحمُهُ اللهُ_ في " مَطالِبُ أوْلي النُّهى " (1/906) :
( وَيُسْتحبُّ الدفنُ في ( البقاع الشريفة ) , لحديث أبي
هريرة مرفوعا { أن موسى - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - لما حضره
الموت سأل ربه أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية حجر , قال النبي صلى الله
عليه وسلم : لو كنت ثم لأريتكم قبره عند الكثيب الأحمر } وقال عمر : "
اللهم ارزقني شهادة في سبيلك , واجعل موتي في بلد رسولك " متفق عليهما . (
ومجاورة الصالحين ) لتناله بركتهم ).
قال الإمَامُ مَرْعيُّ الكرْمي _ يَرْحمُهُ اللهُ_ في " دليل الطالب " (248) :
( فصل : وسن أن يحمد الله إذا فرغ ويقول الحمد لله الذي
أطعمني هذا الطعام ورزقينه من غير حول مني ولا قوة ويدعو لصاحب الطعام
ويفضل منه شيئا لا سِيَّمَا إنْ كانَ ممَّن يُتبركُ بِفضْلتِهِ وَيُسَنُّ
إعْلانُ النكاح )
قال الإمَامُ ابنُ قُدامَةَ _يَرْحمُهُ اللهُ _ في " المُغني" (1/20) :
( وكان إمامنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل , رضي
الله عنه , من أوفاهم فضيلة , وأقربهم إلى الله وسيلة , وأتبعهم لرسول الله
صلى الله عليه وسلم وأعلمهم به , وأزهدهم في الدنيا وأطوعهم لربه , فلذلك
وقع اختيارنا على مذهبه . وقد أحببت أن أشرح مذهبه واختياره , ليعلم ذلك من
اقتفى آثاره , وأبين في كثير من المسائل ما اختلف فيه مما أجمع عليه ,
وأذكر لكل إمام ما ذهب إليه , تبركا بهم , وتعريفا لمذاهبهم )
قال الإمامُ المرْدَاوي _ يَرْحمُهُ اللهُ_ في " الإنْصاف " ( 8/324 ) :
( ويُسْتَحبُّ للضيْفِ أنْ يُفضِلَ شيئا ، ولا سيّما إنْ كانَ ممّن يُتبرك بفضْلتِه ) .
قال الإمَامُ الحَجَّاوي _ يَرْحمُهُ اللهُ _ في " كشاف القناع " ( 5/181) :
(ويُسْتحبُّ للضيْفِ أنْ يُفضِلَ شيئا ) مِنْ الطعَام (
لا سيَّمَا إنْ كانَ ممّن يُتبركُ بِفضْلتِهِ أو كان ثم حاجة ) إلى إبقاء
شيء منه )
قال الإمامُ ابنُ النجّار _ يَرحمهُ اللهُ_ كما في "منتهى الارادات" مع شرحِهِ للبُهوتي (2/152) : { ويَجوزُ نبْشهُ _ أي الميّت_ لنقلِهِ لبُقعةٍ شريْفةٍ ، ومُجاورةِ صالحٍ} .
قال الإمَامُ الرُحيْبَاني _ يرْحمُهُ اللهُ_ في " مَطالِبُ أوْلي النُّهى " (1/906) :
( وَيُسْتحبُّ الدفنُ في ( البقاع الشريفة ) , لحديث أبي
هريرة مرفوعا { أن موسى - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - لما حضره
الموت سأل ربه أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية حجر , قال النبي صلى الله
عليه وسلم : لو كنت ثم لأريتكم قبره عند الكثيب الأحمر } وقال عمر : "
اللهم ارزقني شهادة في سبيلك , واجعل موتي في بلد رسولك " متفق عليهما . (
ومجاورة الصالحين ) لتناله بركتهم ).
قال الإمَامُ مَرْعيُّ الكرْمي _ يَرْحمُهُ اللهُ_ في " دليل الطالب " (248) :
( فصل : وسن أن يحمد الله إذا فرغ ويقول الحمد لله الذي
أطعمني هذا الطعام ورزقينه من غير حول مني ولا قوة ويدعو لصاحب الطعام
ويفضل منه شيئا لا سِيَّمَا إنْ كانَ ممَّن يُتبركُ بِفضْلتِهِ وَيُسَنُّ
إعْلانُ النكاح )