المَسْألة
الثامنة : شدُّ الرحال إلى قبْر النبيِّ صَلّى اللهُ عليْهِ وسلّم
مُسْتحبٌ عندَ السَّادَة الحَنَابِلةِ ، خلافاً للوهّابية ، فيَحْرُمُ .
أجْمَعَ فُقهاءُ الحَنَابِلةِ قَاطبَةً ، على أنّ من
فرَغَ من الحَجِّ اسْتُحبَّ له زيَارةُ قبْر الحَبيْب عليْهِ أفْضَلُ صلاةٍ
وسَلامٍ ، أي : يَشدُّ رحَالَهُ منْ مَكة إلى المَديْنةِ _ وهي مَسَافة
قصْرٍ_ قاصداً زيَارة قبْر الحبيب صلّى اللهُ عليْهِ وسلّم .
قالَ الإمَامُ ابنُ قدَامةَ _ يَرْحمُهُ اللهُ _ في "المُقنع" (ص/35) : { فإذا فرغ من الحج استحب له زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما } .
قال الإمَامُ المرْدَاوي _ يَرْحَمُهُ اللهُ_ مُعَلِّقاً على هذه العِبَارة ، كما في "الإنْصاف" (4/53) : { هذا المذهب ؛ وعليْه الأصْحابُ قاطبة ، متقدّمهم ومُتأخرهم}.
وقال في "الكافي" (1/499) : { ويُسْتحبُّ زيارة قبر
النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاحبيه رضي الله عنهما ، لما روي أنّ النبي
صلى الله عليه وسلم قال : ( من زارني أو زار قبري كنتُ له شفيْعاً أو
شهيْداً ) رواه أبوداود الطيالسي } .
قال الإمامُ الدُّجيْلي _ يَرْحمُهُ اللهُ_ كمَا في " الوَجيْز" (3/535) : { وتُسَنُّ زيَارةُ قبر النبيِّ مُحمّدٍ وقبري صاحبيه رضي الله عنهما } .
قال الإمَامُ الحَجَّاوي _يَرْحَمُهُ اللهُ_ في "الإقناع" (1/318) : { وإذا فرَغ من الحَجِّ
قال الإمامُ البُهوتي _ يرْحمُهُ اللهُ_ في "شرح المُنتهى" (2/580) : {
ويُستحبُّ لهُ زيارة قبر النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم ، وقبر صاحبيه رضي
الله عنهما ، لحديث الدارقطني ، عن ابن عمر مرفوعاً ( من حجَّ فزار قبري
بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي) } .
قال الإمَامُ البعْلي _ يَرْحمُهُ اللهُ_ في " كَشفُ المُخدَّرات" (1/330) : {
وسُنَّ زيَارةُ قبْر النبيِّ صَلى اللهُ عليْهِ وسَلّم ، زَادَهُ شَرَفاً
وَكَرَماً ، وَسُنَّ زيَارةُ قبر صَاحبيْهِ رَضيَ اللهُ عَنْهُما } .
تنبيْه : قال ابنُ نصر الله : لازم استحباب زيارة
قبره صلى الله عليه وسلّم اسْتحبَاب شدّ الرحال إليْها ، لأنّ زيَارتَه
للحاجِّ بَعْد حجّهِ لا تُمْكن بدون شدِّ الرحل ، فهذا كالتصريح باستحباب
شدِّ الرجل لزيارته صلى اللهُ عليْهِ وسَلم .
الثامنة : شدُّ الرحال إلى قبْر النبيِّ صَلّى اللهُ عليْهِ وسلّم
مُسْتحبٌ عندَ السَّادَة الحَنَابِلةِ ، خلافاً للوهّابية ، فيَحْرُمُ .
أجْمَعَ فُقهاءُ الحَنَابِلةِ قَاطبَةً ، على أنّ من
فرَغَ من الحَجِّ اسْتُحبَّ له زيَارةُ قبْر الحَبيْب عليْهِ أفْضَلُ صلاةٍ
وسَلامٍ ، أي : يَشدُّ رحَالَهُ منْ مَكة إلى المَديْنةِ _ وهي مَسَافة
قصْرٍ_ قاصداً زيَارة قبْر الحبيب صلّى اللهُ عليْهِ وسلّم .
قالَ الإمَامُ ابنُ قدَامةَ _ يَرْحمُهُ اللهُ _ في "المُقنع" (ص/35) : { فإذا فرغ من الحج استحب له زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما } .
قال الإمَامُ المرْدَاوي _ يَرْحَمُهُ اللهُ_ مُعَلِّقاً على هذه العِبَارة ، كما في "الإنْصاف" (4/53) : { هذا المذهب ؛ وعليْه الأصْحابُ قاطبة ، متقدّمهم ومُتأخرهم}.
وقال في "الكافي" (1/499) : { ويُسْتحبُّ زيارة قبر
النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاحبيه رضي الله عنهما ، لما روي أنّ النبي
صلى الله عليه وسلم قال : ( من زارني أو زار قبري كنتُ له شفيْعاً أو
شهيْداً ) رواه أبوداود الطيالسي } .
قال الإمامُ الدُّجيْلي _ يَرْحمُهُ اللهُ_ كمَا في " الوَجيْز" (3/535) : { وتُسَنُّ زيَارةُ قبر النبيِّ مُحمّدٍ وقبري صاحبيه رضي الله عنهما } .
قال الإمَامُ الحَجَّاوي _يَرْحَمُهُ اللهُ_ في "الإقناع" (1/318) : { وإذا فرَغ من الحَجِّ
قال الإمامُ البُهوتي _ يرْحمُهُ اللهُ_ في "شرح المُنتهى" (2/580) : {
ويُستحبُّ لهُ زيارة قبر النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم ، وقبر صاحبيه رضي
الله عنهما ، لحديث الدارقطني ، عن ابن عمر مرفوعاً ( من حجَّ فزار قبري
بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي) } .
قال الإمَامُ البعْلي _ يَرْحمُهُ اللهُ_ في " كَشفُ المُخدَّرات" (1/330) : {
وسُنَّ زيَارةُ قبْر النبيِّ صَلى اللهُ عليْهِ وسَلّم ، زَادَهُ شَرَفاً
وَكَرَماً ، وَسُنَّ زيَارةُ قبر صَاحبيْهِ رَضيَ اللهُ عَنْهُما } .
تنبيْه : قال ابنُ نصر الله : لازم استحباب زيارة
قبره صلى الله عليه وسلّم اسْتحبَاب شدّ الرحال إليْها ، لأنّ زيَارتَه
للحاجِّ بَعْد حجّهِ لا تُمْكن بدون شدِّ الرحل ، فهذا كالتصريح باستحباب
شدِّ الرجل لزيارته صلى اللهُ عليْهِ وسَلم .