بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول محمد ناصر الألباني في هذا الشريط الذي اسمه: ((البكاء من خشية الله)) على هذا الرابط
http://www.alalbany.net/click/go.php?id=230
]في الدقيقة: 3.54
قال الألباني : ليس في الإسلام من شيء ما ينقل عن رابعة العدوية أنها كانت تناجي ربها فتقول في مناجاتها لله عز وجل: ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفا ً من نارك، وإنما عبدتك لأنك تستحق العبادة، فهذا الكلام كلام شعري ! ظاهره الرحمة وباطنه العذاب
ذلك لأن المؤمن الصادق كلما كان إيمانه المتضمن معرفته لله تعالى قويا ً كلما ازداد خوفا ً لله تبارك وتعالى من جهة وكلما ازداد طمعاً ورغبة فيما عند الله عز وجل من النعيم المقيم من جهة أخرى. فإن كان يتصور فيه هذا الإيمان القوي لا يمكن أن يصدر منه لا أعبدك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من عذابك لأن معنى هذا أن المتكلم لم يعرف ربه !
وفي الدقيقة 11.14
قال الألباني: كيف نتصور إنساناً يقوم بحق هذه العبودية التي أثنى بها الله عز وجل على هؤلاء العباد المصطفين الأخيار كيف نتصور أن فرداً منهم يقول : ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من عذابك ، هذا كلام هراء أو كلام إنسان جاهل أو غير مؤمن بالله عز وجل !!
تعليق:
سألت السيدة رابعة العدوية سفيان الثوري ورجل يقال له ثابت لما تعبدون الله ؟ فقال سفيان طمعاً بالجنة وقال ثابت خوفاً من النار . فقالت رابعة : أما أنت يا سفيان فمثلك مثل أجير السوء تعمل طمعاً بالجزاء . وأنت يا ثابت مثلك مثل عبد السوء تعمل خوفاً من العقاب . فقالوا لها : لما تعبدين الله ؟ قالت: لأنه إله يستحق العبادة . ثم قالت : أرأيت يا سفيان إن لم يخلق جنة ولا نار ألا يستحق أن يعبد؟ قالوا بلى..
فليس المعنى كما فهمه هؤلاء السذج، فليس معنى كلام السيدة رابعة العدوية أنه لا تخاف النار ولا ترجو رحمة الله، وإنما القصد أن علة عبادتها لله عبوديتها لله ومقصودها الله ورضاه، وإذا رضي الله أعطى الجنة وأنجى من النار، وإلا كيف يصح هذا مع كونها كانت تبكي من خشية الله، وقد عودنا الألباني على تناقضاته العجيبة، حيث سمى شريطه البكاء من خشية الله.
ولماذا لم يسمي شريطه: البكاء من خشية النار ؟ ؟ !!
اذاً على كلامه فهذا كلام غير عارف بالله وغير مؤمن به أو هو كلام جاهل، وفي هذه الأمور أحلاها مر..
والعجب كل العجب من هذا الألباني كيف يفهم الأمور بالمقلوب! فأين قالت السيدة رابعة العدوية أو غيرها من الصالحين أنها لا تخاف النار ولا ترجو الجنة؟؟
لم يقولوا إلا أنهم يعبدون الله مخلصين له الدين، فهل الإخلاص لله أصبح كلام هراء يصدر من جاهل غير مؤمن بالله!! وهل عبادة الله لأجل رضاه جريمة عند هؤلاء الوهابية؟؟
لكل داء دواء يستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
جاء في الحديث الصحيح في شأن الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله: ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه...
وجاء أيضاً في حديث صحيح آخر: ((عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله)).
ويا عجبي وهل الملائكة يعبدون الله لأجل جنة أو نار؟؟
فالملائكة ليس لهم ثواب ولا عقاب، وهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وليس لهم جنة ولا ناراً، فعبادتهم لا لأجل جنة ولا لأجل اتقاء نار، بل لله وحده، وقد ورد من وجل الملائكة من ربهم وخوفهم منه الشيء الكثير مما يطول ذكره.
فهل الملائكة يا ألباني ويا أتباع الألباني عبادتهم لأجل الله وحده هراء وعبادة غير عارف بربه؟؟؟!
منقول من حسام دمشقي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول محمد ناصر الألباني في هذا الشريط الذي اسمه: ((البكاء من خشية الله)) على هذا الرابط
http://www.alalbany.net/click/go.php?id=230
]في الدقيقة: 3.54
قال الألباني : ليس في الإسلام من شيء ما ينقل عن رابعة العدوية أنها كانت تناجي ربها فتقول في مناجاتها لله عز وجل: ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفا ً من نارك، وإنما عبدتك لأنك تستحق العبادة، فهذا الكلام كلام شعري ! ظاهره الرحمة وباطنه العذاب
ذلك لأن المؤمن الصادق كلما كان إيمانه المتضمن معرفته لله تعالى قويا ً كلما ازداد خوفا ً لله تبارك وتعالى من جهة وكلما ازداد طمعاً ورغبة فيما عند الله عز وجل من النعيم المقيم من جهة أخرى. فإن كان يتصور فيه هذا الإيمان القوي لا يمكن أن يصدر منه لا أعبدك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من عذابك لأن معنى هذا أن المتكلم لم يعرف ربه !
وفي الدقيقة 11.14
قال الألباني: كيف نتصور إنساناً يقوم بحق هذه العبودية التي أثنى بها الله عز وجل على هؤلاء العباد المصطفين الأخيار كيف نتصور أن فرداً منهم يقول : ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من عذابك ، هذا كلام هراء أو كلام إنسان جاهل أو غير مؤمن بالله عز وجل !!
تعليق:
سألت السيدة رابعة العدوية سفيان الثوري ورجل يقال له ثابت لما تعبدون الله ؟ فقال سفيان طمعاً بالجنة وقال ثابت خوفاً من النار . فقالت رابعة : أما أنت يا سفيان فمثلك مثل أجير السوء تعمل طمعاً بالجزاء . وأنت يا ثابت مثلك مثل عبد السوء تعمل خوفاً من العقاب . فقالوا لها : لما تعبدين الله ؟ قالت: لأنه إله يستحق العبادة . ثم قالت : أرأيت يا سفيان إن لم يخلق جنة ولا نار ألا يستحق أن يعبد؟ قالوا بلى..
فليس المعنى كما فهمه هؤلاء السذج، فليس معنى كلام السيدة رابعة العدوية أنه لا تخاف النار ولا ترجو رحمة الله، وإنما القصد أن علة عبادتها لله عبوديتها لله ومقصودها الله ورضاه، وإذا رضي الله أعطى الجنة وأنجى من النار، وإلا كيف يصح هذا مع كونها كانت تبكي من خشية الله، وقد عودنا الألباني على تناقضاته العجيبة، حيث سمى شريطه البكاء من خشية الله.
ولماذا لم يسمي شريطه: البكاء من خشية النار ؟ ؟ !!
اذاً على كلامه فهذا كلام غير عارف بالله وغير مؤمن به أو هو كلام جاهل، وفي هذه الأمور أحلاها مر..
والعجب كل العجب من هذا الألباني كيف يفهم الأمور بالمقلوب! فأين قالت السيدة رابعة العدوية أو غيرها من الصالحين أنها لا تخاف النار ولا ترجو الجنة؟؟
لم يقولوا إلا أنهم يعبدون الله مخلصين له الدين، فهل الإخلاص لله أصبح كلام هراء يصدر من جاهل غير مؤمن بالله!! وهل عبادة الله لأجل رضاه جريمة عند هؤلاء الوهابية؟؟
لكل داء دواء يستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
جاء في الحديث الصحيح في شأن الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله: ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه...
وجاء أيضاً في حديث صحيح آخر: ((عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله)).
ويا عجبي وهل الملائكة يعبدون الله لأجل جنة أو نار؟؟
فالملائكة ليس لهم ثواب ولا عقاب، وهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وليس لهم جنة ولا ناراً، فعبادتهم لا لأجل جنة ولا لأجل اتقاء نار، بل لله وحده، وقد ورد من وجل الملائكة من ربهم وخوفهم منه الشيء الكثير مما يطول ذكره.
فهل الملائكة يا ألباني ويا أتباع الألباني عبادتهم لأجل الله وحده هراء وعبادة غير عارف بربه؟؟؟!
منقول من حسام دمشقي