ابن تيمية وتحريمه الكيمياء
يقول ابن تيمية في الفتاوى عن رأيه في الكيمياء : (ما يصنعه بنو آدم من
الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب ، وغير ذلك مما يشبهون به ما
خلقه الله من ذلك ؛ مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ ، والياقوت والمسك ، والعنب
ر، وماء الورد ، وغير ذلك : فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك ؛ بل هو
مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة . وذلك كله
محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! .
ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين ) .
ويواصل : ( وحقيقة " الكيمياء " إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل
والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. و كل ما
أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله ، وبالتالي هي محرمة ).
الفتاوى ، كتاب "الفقه" ، البيع ، باب الخيار ، مسألة : عمل الكيمياء هل
تصح بالعقل أو تجوز بالشرع . الطبعة الاولى : مجلد 29 ، ص 368 .
و يقول
ابن تيمية عن عالم الكيمياء جابر بن حيان : ( وأما جابر بن حيان صاحبُ
المصنفات المشهورة عند الكيماوية ، فمجهولٌ ، لا يعرف ، وليسَ له ذكرٌ بين
أهل العلم ، ولا بين أهل الدين ) نفس الجزء صفحة 369 .
يقول ابن تيمية في الفتاوى عن رأيه في الكيمياء : (ما يصنعه بنو آدم من
الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب ، وغير ذلك مما يشبهون به ما
خلقه الله من ذلك ؛ مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ ، والياقوت والمسك ، والعنب
ر، وماء الورد ، وغير ذلك : فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك ؛ بل هو
مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة . وذلك كله
محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! .
ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين ) .
ويواصل : ( وحقيقة " الكيمياء " إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل
والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. و كل ما
أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله ، وبالتالي هي محرمة ).
الفتاوى ، كتاب "الفقه" ، البيع ، باب الخيار ، مسألة : عمل الكيمياء هل
تصح بالعقل أو تجوز بالشرع . الطبعة الاولى : مجلد 29 ، ص 368 .
و يقول
ابن تيمية عن عالم الكيمياء جابر بن حيان : ( وأما جابر بن حيان صاحبُ
المصنفات المشهورة عند الكيماوية ، فمجهولٌ ، لا يعرف ، وليسَ له ذكرٌ بين
أهل العلم ، ولا بين أهل الدين ) نفس الجزء صفحة 369 .