في رسالة ( كشف الشبهات ) أطلق محمد بن عبد الوهاب لفظ الشرك والمشركين على عامة
المسلمين عدا أتباعه
في نحو 24 موضعا ، وأطلق عليهم لفظ : الكفار ، وعباد الأصنام ،
والمرتدين ، وجاحدي التوحيد ، وأعداء التوحيد وأعداء الله ، ومدعي الإسلام في نحو
20 موضعا .
وعلى هذا النحو سار أتباعه في سائر كتبهم . فهل جاءوا بعقيدتهم هذه من
إجماع السلف ، أم هي بدعة منكرة ؟
لقد نقل إبن حزم الأصل القائل : إنه لا يكفر ولا
يفسق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتيا )
ثم عد أئمة السلف القائلين به ، إلى أن
قال : ( وهذا هو قول كل من عرفنا له قولا في هذه المسألة من الصحابة ، ولا نعلم فيه
خلافا )
( الفصل لابن حزم 2 : 247 ، وانظر أيضا اليواقيت والجواهر للشعراني :
المبحث 58 )
أما إبن تيمية فقد صرح بأنه لم يكفر المسلمين بالذنوب والاجتهادات إلا
الخوارج . ( مجموعة فتاوى إبن تيمية 13 : 20 )
إذن ليس للوهابية سلف يقتدون به في
بدعتهم هذه سوى الخوارج بشهادة ابن تيمية
المسلمين عدا أتباعه
في نحو 24 موضعا ، وأطلق عليهم لفظ : الكفار ، وعباد الأصنام ،
والمرتدين ، وجاحدي التوحيد ، وأعداء التوحيد وأعداء الله ، ومدعي الإسلام في نحو
20 موضعا .
وعلى هذا النحو سار أتباعه في سائر كتبهم . فهل جاءوا بعقيدتهم هذه من
إجماع السلف ، أم هي بدعة منكرة ؟
لقد نقل إبن حزم الأصل القائل : إنه لا يكفر ولا
يفسق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتيا )
ثم عد أئمة السلف القائلين به ، إلى أن
قال : ( وهذا هو قول كل من عرفنا له قولا في هذه المسألة من الصحابة ، ولا نعلم فيه
خلافا )
( الفصل لابن حزم 2 : 247 ، وانظر أيضا اليواقيت والجواهر للشعراني :
المبحث 58 )
أما إبن تيمية فقد صرح بأنه لم يكفر المسلمين بالذنوب والاجتهادات إلا
الخوارج . ( مجموعة فتاوى إبن تيمية 13 : 20 )
إذن ليس للوهابية سلف يقتدون به في
بدعتهم هذه سوى الخوارج بشهادة ابن تيمية